الهيكل والتمويل
الأجهزة الرئاسية والدستورية لمنظمة الأغذية والزراعة
لمحة تاريخية عن منظمة الأغذية والزراعة
2014في عام 2014، خلال المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية، صادق أعضاء الفاو والبرلمانيين وأعضاء من المجتمع المدني والقطاع الخاص على إعلان روما بشأن التغذية وإطار العمل. ويكرّس إعلان روما بشأن التغذية حق كل إنسان في الحصول على غذاء مأمون، وكاف، ومغذٍ كما يُلزم الحكومات بالعمل على مكافحة سوء التغذية بجميع أشكالها. ويقرّ إطار العمل بأن الحكومات تنهض بالدور الأول والمسؤولية الرئيسية في معالجة قضايا وتحديات التغذية.
2013
تعلن الجمعية العامة للأمم المتحدة « السنة الدولية للكينوا » مع تكليف منظمة الأغذية والزراعة بمنصب أمانة السنة الدولية للكينوا، وبهمة مساعدة المجتمع الدولي بتنسيق الاحتفالات. تم الاحتفال بإرث الكينوا في المقر الرئيس بمشاركة بيرو وبوليفيا خلال الأسبوع العالمي للأغذية. إضافة لذلك، فقد تم هذا العام توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، أكبر شبكة إنسانية في العالم، للمساعدة في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية الضعيفة. و اتفقت منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد على توفير المنظمة للإرشادات التقنية لاستكمال شبكة الاتحاد الواسعة المكونة من 13 مليون متطوع – والتي بدورها تصل إلى ما يقرب من نحو 150 مليون نسمة – لمساعدة الأسر الفقيرة على التكيف مع التهديدات والكوارث التي تؤثر على الزراعة والأمن الغذائي والتغذية.
2012أقرت لجنة الأمن الغذائي العالمي(CFS) يوم 11 مايو 2012 في قرار تاريخي، الخطوط التوجيهية الطوعية الجديدة بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي ومصايد الأسماك والغابات في سياق الأمن الغذائي الوطني. وقد دشّنت منظمة الأغذية والزراعة حملة كبيرة لجمع التبرعات بهدف الحصول على 20 مليون دولار أمريكي لترجمة هذه الخطوط التوجيهية الى أعمال على الأرض بهدف مساعدة الحكومات في حماية حقوق الناس في إمتلاك الأراضي والغابات ومصايد الأسماك أو الوصول اليها. وبمناسبة السنة الدولية للتعاونيات 2012، اتخذت المنظمة زمام المبادرة بالتشارك مع برنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرهما، للمساعدة في التركيز على تحسين حياة الملايين من صغار المزارعين وأسرهم.
2011
فيما يُعدّ نصراً تاريخياً في مجال العلوم البيطرية، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان النجاح في استئصال المرض المهلك للأبقار المعروف بالطاعون البقري في البرية، وذلك بفضل جهود التعاون الدولي عبر عقود عدة. أعلنت المنظمة في يوليو/ تموز عن حالة مجاعة في منطقتين داخل الصومال وأصدرت مناشدة لتقديم 120 مليون دولار من أجل الاستجابة لموجة الجفاف التي اجتاحت القرن الأفريقي. انتخبت البلدان الأعضاء في المنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا البرازيلي الجنسية مديراً عاماً للمنظمة، ليتولى مهام منصبه في يناير/كانون الثاني 2012.
2010حينما أتت أسوأ فيضانات تشهدها باكستان في تاريخها على مخزونات البذور وقتل ملايين رؤوس الماشية، هبت المنظمة الى توزيع بذور القمح على نصف مليون أسرة زراعية في الوقت المناسب لموسم الزراعة. كما تلقت 235000 أسرة أخرى أعلافاً وأدوية ومظلات لحيواناتها. تم الاحتفال للمرة 16 باليوم الدولي للأمم المتحدة الخاص بالتعاونيات بالشراكة مع لجنة تعزيز التعاونيات والنهوض بها (COPAC). وكان الموضوع الرئيس « المشاريع التعاونية تمكّن النساء ».2009
تعقد منظمة الأغذية والزراعة مؤتمر قمة عالمي حول الأمن الغذائي خلال الفترة 16-18 نوفمبر/تشرين الثاني لضخ المزيد من الاهتمام لمكافحة الجوع. حيث يعتمد نحو 60 رئيس دولة وحكومة و 192 وزيراً بالإجماع إعلاناً يتضمن تجديد الإلتزام للقضاء على الجوع في العالم في أقرب وقت ممكن. تتولى منظمة الأغذية والزراعة، تحت الإشراف العام للجنة التوجيهية الدولية، مهمة تنسيق أنشطة « السنة الدولية للألياف » لرفع وعي المستهلك من الألياف الطبيعية وتعزيز الطلب على منتجات الألياف الطبيعية، وتحسين سبل عيش المزارعين المنتجين لها و تحسين إيرادات الدولالتي تصدرها.
2008
تعقد المنظمة مؤتمراً رفيع المستوى خلال الفترة 3-5 يونيو/ حزيران بشأن تأثيرات تغير المناخ و إزدهار انتاج الوقود الحيوي على الأمن الغذائي وأسعار المواد الغذائية. وقد أقر المؤتمر الذي شارك فيه 43 من قادة الدول و 100 من وزراء الحكومات قراراً بزيادة المساعدات المقدمة للزراعة في البلدان النامية والاستثمار فيها. تقوم الدورة 16 للجمعية العمومية للأمم المتحدة بدعوة منظمة الأغذية والزراعة لتسهيل « السنة الدولية للبطاطا. » وأشار القرار إلى أن البطاطا هي الغذاء الرئيسي في النظام الغذائي لسكان العالم، وأكد على الدور الذي يمكن أن تؤديه البطاطا في تحقيق أهداف التنمية المتفق عليها دوليا ، بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة.
2007
توافق البلدان الأعضاء في لجنة مصايد الأسماك لدى المنظمة بالإجماع وعددها 119 بلداً على مقترح لتطوير تدبيرٍ ملزم قانونياً لمعالجة عمليات الصيد غير القانوني، بدون ابلاغ وبدون تنظيم، الذي يتسبب في أضرارٍ اقتصادية واجتماعية وبيولوجية وبيئية خطيرة.
2006
تزيح المنظمة الستار عن مركز ادارة أزمات عالي التقنية لمحاربة أنفلونزا الطيور وحالات الطوارئ الأخرى المتصلة بأمراض الحيوان وسلامة الأغذية، حيث يقوم المركز برصد تفشي الأمراض وإرسال الخبراء الى أي بقعة ساخنة في العالم خلال أقل من 48 ساعة. بمعيّة حكومة البرازيل، تقوم المنظمة بالتنظيم للمؤتمر الدولي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية (ICARRD)، لاستشراف فرص تنمية جديدة لتنشيط المجتمعات الريفية في جميع أنحاء العالم
2005
إحياء الذكرى الستين لإنشاء المنظمة في احتفالٍ حضره رؤساء الدول والحكومات، ووزراء ومشاهير آخرون من كافة الأقاليم في العالم.
تطلق منظمة الأغذية والزراعة مشروع لمدة ثماني سنوات لمساعدة البلدان على تنفيذ ‘استراتيجية لتحسين المعلومات عن حالة واتجاهات المصايد الطبيعية’ خاصة بها و وساعدتها أيضا على تحسين جمع ونشر البيانات المتعلقة بمصائد الأسماك.
2004
تعلن منظمة الأغذية والزراعة بدء سريان مفعول المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية للأغذية والزراعة، وهي اتفاقية ملزمة قانونياً ترمي الى تشجيع الزراعة المستدامة من خلال الاقتسام العادل للمواد الوراثية وكذلك المنافع الناشئة عنها فيما بين مربي النباتات والمزارعين ومؤسسات البحوث في القطاعين العام والخاص. في نفس العام قمنا بتيسير تنفيذ السنة الدولية للأرز لتعزيز وتحسين الإنتاج والوصول إلى هذا المحصول الذي يغذي أكثر من نصف سكان العالم في حين يوفّر دخلاً للملايين من منتجي الأرز والمصنعين والتجار.
بعد عامين من المفاوضات الحكومية الدولية وبتكليف من « مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد »، أقرّ مجلس منظمة الأغذية والزراعة الخطوط التوجيهية الطوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاء كاف في سياق الأمن الغذائي القطري (الخطوط التوجيهية للحق في الغذاء)
2002
قمة الأغذية العالمية : خمس سنوات بعد الانعقاد,
التي حضرتها وفود من 179 بلداً إضافةً إلى المفوضية الأوروبية، تعيد توكيد التزام المجتمع الدولي نحو خفض عدد من يعانون من نقص التغذية إلى النصف بحلول عام 2015.
2001
مؤتمر المنظمة يتبنى المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة ، الملزمة قانونياً، التي تدعم عمل المربين والمزارعين في كل مكان.
2000
منظمة الأغذية والزراعة تطور استراتيجيةً لعملٍ منسق من جانب الحكومات ووكالات الأمم المتحدة لمكافحة الجوع المزمن في القرن الأفريقي,، بناءً على طلب الأمين العام للأمم المتحدة.
1999
لجنة مصايد الأسماك بمنظمة الأغذية والزراعة تتبنى خطط عملٍ لطاقات صيد الأسماك، وأسماك القرش والطيور البحرية.
تم بناء قاعدة بيانات المنظمة لاتفاقيات مصايد الاسماك (FARISIS) التي توفر ما يصل إلى 34 حقلا توصيفيا لكل سجل، وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات عن 1،927 اتفاقية المؤخرة حتى عام 1351.
1998
تبنيمعاهدةٍ لضبط تجارة مبيدات الآفات وأشكال أخرى من التجارة الخطرة بالكيماويات، الملزمة قانونياً، والتي توسطت فيها منظمة الأغذية والزراعة، في روتردام.
1997
منظمة الأغذية والزراعة تطلق حملةً سمتها مبادرة التليفود ضد الجوع وقد تمكنت حملة التليفود لعام 97 من الوصول إلى 500 مليون مشاهد/ مستمع في أنحاء العالم.
1996
منظمة الأغذية والزراعة تستضيف 186 من زعماء الدول أو رؤساء الحكومات وكبار المسؤولين الآخرين فيقمة الأغذية العالمية في نوفمبر / تشرين الثاني لبحث ومكافحة الجوع في العالم.
أقر رؤساء وممثلي الدول إعلان روما بشأن الأمن الغذائي العالمي وخطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية.
1995
منظمة الأغذية والزراعة تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
تم اعتماد مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد في أكتوبر لتوفير الإطار اللازم للجهود الوطنية والدولية لضمان الاستغلال المستدام للموارد المائية الحية في تناغم مع البيئة.
1994
منظمة الأغذية والزراعة تطلق البرنامج الخاص للأمن الغذائي ، (SPFS)الذي يستهدف بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض (LIFDCs) .
إنشاء نظام الطوارئ للوقاية من الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود (EMPRES), الذي يعزز مساهمة منظمة الأغذية والزراعة القائمة أصلاً للوقاية من الأمراض والآفات ومكافحتها، وإن أمكن، اجتثاثها.
منظمة الأغذية والزراعة تباشر بتنفيذ أهم إعادة هيكلةٍ منذ تأسيسها من أجل تحويل عملياتها إلى اللامركزية، ودمج وتوحيد إجراءاتها وخفض تكاليفها.
1992
تعقد منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أول مؤتمر عالمي يكرس لمعالجة مشاكل التغذية في العالم، تحت اسم المؤتمر الدولي للتغذية (ICN). تتعهد الحكومات على بذل كل الجهود للقضاء أو الحد بشكل كبير من التجويع والمجاعة قبل الألفية القادمة ؛ والحد من انتشار الجوع المزمن، و نقص التغذية خاصة بين الأطفال والنساء والمسنين، ونقص المغذيات الدقيقة وخاصة الحديد واليود ونقص فيتامين أ، والأمراض المعدية وغير المعدية ذات الصلة بالنظام الغذائي ؛ المعوقات التي تعترض الرضاعة الطبيعية، وعدم كفاية المرافق الصحية وسوء النظافة ومياه الشرب غير المأمونة.
1991
مصادقة 92 بلداً على المعاهدة الدولية لوقاية النباتات.
1986
بدء تشغيل قاعدة البيانات الإحصائية الزراعية (AGROSTAT) التي تعرف الآن بقاعدة بيانات المنظمة الإحصائية (FAOSTAT), بمنظمة الأغذية والزراعة، وهي أكبر مصدرٍ للمعلومات والإحصاءات الزراعية في العالم.
1981
الإحتفال بيوم الأغذية العالمي لأول مرة بتاريخ 16 أكتوبر / تشرين الأول من قبل أكثر من 150 بلداً.
1980
منظمة الأغذية والزراعة تبرم 56 اتفاقية لتعيين ممثلين لها في البلدان النامية الأعضاء فيها.1978
مؤتمر الغابات العالمي الثامن الذي انعقد في جاكارتا بإندونيسيا تحت شعار "الغابات للناس" يحدث أثراً عظيماً على المواقف تجاه تنمية الغابات وعمل منظمة الأغذية والزراعة في هذا القطاع.1976
إنشاء برنامج التعاون الفني بمنظمة الأغذية والزراعة لتوفير المزيد من المرونة في الاستجابة للأوضاع العاجلة الملحة.
1974
مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للأغذية الذي انعقد في روما يوصي بتبني التعهد الدولي بشأن الأمن الغذائي العالمي.
1962
بدء تشغيلهيئة الدستور الغذائي الذي أنشأته منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية لوضع معايير دولية للأغذية.
1960
إطلاق حملة التحرر من الجوع لتعبئة الدعم غير الحكومي.
1951
انتقال المقر الدائم لمنظمة الأغذية والزراعة من واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة إلى روما بإيطاليا.
1945
الدورة الأولى لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة التي انعقدت في كويبيك سيتي بكندا تنشئ منظمة الأغذية والزراعة كوكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة.
1943
أربعة وأربعون حكومة، اجتمعت في هوت سبرينغز/ فرجينيا/ الولايات المتحدة، تلزم نفسها بإنشاء منظمةٍ دائمةٍ للأغذية والزراعة.
الهيكل والتمويلالحوكمة
يلتقي مندوبو البلدان الأعضاء كل سنتين في مؤتمر المنظمة من أجل استعراض شامل لسياسات الحكم وأطر العمل الدولية، إلى جانب تقييم العمل الذي تم تنفيذه وإقرار الميزانية لفترة السنتين التاليتين. وينتخب المؤتمر أعضاء المجلس للإشراف التنفيذي على نشاطات برنامج عمل المنظمة وميزانيتها بالتناوب لمدة ثلاث سنوات. كما يقوم المؤتمر بانتخاب مديراً عاماً لولاية مدتها أربع سنوات، قابلة للتجديد لمرة واحدة. وقد تولى المدير العام الحالي جوزيه غرازيانو دا سيلفا مهام منصبه في 1 يناير/كانون الثاني 2012 وأعيد انتخابه لولاية تنتهي مدتها في 31 يوليو/تموز 2019.
إن التركيز الجديد من جانب المنظمة على الحوكمة يأتي مدفوعاً من اعترافها بأن عمليات الرسالة المهمة المرتبطة بالتنمية التي تؤثر على الأمن الغذائي والتغذية وإدارة الموارد الطبيعية واستخدامها بصورة مستدامة، تواجه تحديات حوكمة متزايدة التعقيد. ومن الضروري وجود مؤسسات وآليات للحوكمة تكون أكثر اتساعاً ومرونة واستجابة وقدرة من أجل تحسين التعاون الفعال بين مختلف أصحاب المصلحة، حتى يمكن حل المشكلات بصورةٍ فعالة، مع العمل في الوقت نفسه على تحقيق الأهداف المتعددة التي قد تتعارض أحيانا.
إن المنظمة تشجع الممارسات الجيدة بشأن التصدي لتحديات قضايا الحوكمة عبر أهدافها الاستراتيجية من خلال تعزيز مساهمتها في الحوكمة العالمية، وتحديد قضايا الحكومة على المستويات الوطنية والإقليمية والمتعددة الأطراف ، وتعزز قدرات الموظفين لدعم تحسين الإدارة ورصد وتقييم تدخلاتها وتقييم تجاربها والدروس المستفادة بغية بناء قدرات الحوكمة.
الإدارات
تتكون المنظمة من ست إدارات:
إدارة الزراعة وحماية المستهلك
إدارة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
إدارة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية
إدارة الغابات إدارة خدمات المنظمة
إدارة التعاون الفني وإدارة البرامج
المكاتب
تتضمن شبكة المكاتب الميدانية خمسة مكاتب إقليمية و9 مكاتب إقليمية فرعيةً و80 مكتباً قطرياً (باستثناء المكاتب القطرية التي تستضيفها المكاتب الإقليمية والإقليمية الفرعية) وثلاثة مكاتب يرأسها مسؤولون فنيون/ ممثلون للمنظمة، وهي تغطي 38 بلداً آخر من خلال صيغ اعتماد مختلفة. كما تملك المنظمة خمسة مكاتب اتصال – وهي في صدد افتتاح مكتب سادس - ومكتبين إعلاميين في البلدان المتقدمة.
الموظفون
حتى تاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2013، عينت منظمة الأغذية والزراعة 1738 من الموظفين المهنيين وماحصيلته 1510 من موظفي الدعم. تشير الأرقام فقط إلى الموظفين ذوي العقد الثابتة والمستمرة. ويعمل حوالي 57 في المئة منهم في المقر الرئيسي في روما، بينما يعمل الباقون في مكاتب في جميع أنحاء العالم. يذكر أنه خلال السنوات الـ 15 الماضية وصلت نسبة النساء في فئة الموظفين الفنيين إلى الضعف تقريبا، من 19 في المئة إلى 37.
البرامج والمشاريع
نفذت المنظمة في 2010-11 برامج ومشاريع بلغ مجموع تكاليفها 1707 ملايين دولار. وجرى تمويل زهاء 5 في المائة من المساهمات التقديرية من خلال برنامج التعاون الفني والبرنامج الخاص للأمن الغذائي. بينما تم تمويل 95 في المائة الباقية من مساهمات طوعية من خلال برنامج التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والحكومات (25 في المائة) وصندوق الأئتمان الأحادي (6 في المائة) وصناديق الأئتمان الأخرى (64 في المائة) من بينها برامج الأمم المتحدة المشتركة.
التمويل والإنفاق
يجري تمويل برنامج العمل الكلي للمنظمة من اشتراكات مقدرة واشتراكات طوعية. والاشتراكات المقدرة هي اشتراكات البلدان الأعضاء التي يحددها مؤتمر المنظمة الذي يعقد كل عامين. بلغ مجموع الميزانية التي خططت لها المنظمة للفترة 2016-2017 2.6 مليار دولار أمريكي. كما أن المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والشركاء الآخرين تستخدم لدعم المساعدات التقنية وفي حالات الطوارئ (بما في ذلك إعادة التأهيل) التي تقدم للحكومات لأغراض محددة بوضوح ترتبط بإطار النتائج، فضلا عن الدعم المباشر للأعمال الأساسية للمنظمة. ومن المتوقع أن تصل المساهمات الطوعية إلى ما يقرب من 1,6 مليار دولار أمريكي في 2016-17.
الأجهزة الرئاسية والدستورية لمنظمة الأغذية والزراعة